martes, 22 de diciembre de 2009

Ultima fotografia del hermano Teodoro Darnott, fundador de Hizbullah Venezuela en su huelga de hambre

4 comentarios:

  1. A ver si hay suerte y les da una lección a todos con su muerte

    ResponderEliminar
  2. Es incomprensible que una revolución bolivariana permita este encarcelamiento injusto simplemente por proclamar la solidaridad con la causa arabe, con la teocracia islámica y con los pueblos oprimidos. El presidente Chavez debería hacer algo por este hombre. La celda que esta ocupando debería estar reservada para los malandros que estan en libertad

    ResponderEliminar
  3. شقيق الشجاعة. الله بالرحمة والرأفة. حزب الله فنزويلا تنتهي

    ResponderEliminar
  4. باسم الله الرحمان الرحيم

    اردت افسادها فانقذتني ..


    داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى


    الهلاك والفساد . فمضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف


    تتعامل مع أمثاله: ماأجمل الماضي وما أقساه ،

    صفتان أجتمعت في ذكرى رجل واحد ،

    صفتان متضادتان ...

    أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ...


    وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان


    شبابي ...فحينما وصلت سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما


    طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ،


    فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها ...بل لم تمضي أيام حتى


    تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله


    المر الذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في


    تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية


    والضلال ... وذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ،


    وكانت كثيراً ماتنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ،


    ولاغرام ، رغم أنني لاأعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ...


    وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي أستوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع


    شراكي على تلك الفتاة ... وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة


    عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رد بذلك ولاتجاوب ...


    وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،فكتبت فيها قصيدةً


    شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم


    يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن


    هو مستخفي بالنهار وساربُ ُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار


    النبوية ، فأحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث


    عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ... وبهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ،


    ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ،


    وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ماتمليه الشياطين على ّ من


    ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها


    بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ... وجاءني المرسول الذي بعثت معه


    القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد


    أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها


    ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ،


    وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجل ، ولن أدعها على طريق


    الخير أبداً ماحييت ... وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بألقاء عبارات

    ResponderEliminar